Recommended Books
-
صعود المسيح رفعة الإنسان للقديس يوحنا ذهبي الفم
يقول القديس يوحنا ذهبي الفم في هذه العظة: ” لكن بأي وسيلة جعل نفسه وسيطا؟ بحمله هو نفسه العقوبه التي يجب أن يوقعها الآب علينا؛ مخضعا ذاته للتأديبات المحتومة علينا (المرسومة ضدنا )، وإلي الذل الذي ألحق بواسطتنا أيضا. هل تريد أن تتعلم كيف احتمل كلا من هذين ؟يقول الرسول :”ألمسيح افتدانا من لعنة الناموس، إذا صار لعنة لأجلنا”. أنت قد رأيت بأي طريقة حمل علي نفسه العقوبة المرسومة من أعلي. انظر أيضا كيف احتمل الذل الذي ألحق بواسطة البشر:” تغييرات معيريك وقعت علي “. هل تدرك بأي طريقة وضع نهاية للعداوة، وكيف جعله الذي كان عدوا صديقا،مرضيا عند الله؛لكن ليس قبل أن يدفع بالكامل كل الدين ويتمم كل ماكان يجب أن يتم ويعاني ؟ والدليل علي كل هذه الأشياء الصالحة هو احتفال (عيد) هذا اليوم . لأنه كما أخذ علي نفسه باكورة طبيعتنا، هكذا بالمثل رفعها إلي الله… هكذا فعل المسيح، الذي بواسطة جسده الواحد، وهذه الباكورة، قد جعل أن يصير الجنس البشري كله مباركا”
-
عظة 19 إلى النهاية..مزمور لبنى قورح عن ازدهار الأشرار للقديس باسيليوس الكبير
يقول القديس باسيليوس الكبير: لا تطلب أخاك لأجل فدائك، بل له الذي يفوق طبيعتك، ليس مجرد إنسان، بل الإله المتأنس يسوع المسيح، والذي وحده قادر أن يعطي كفاره لله عنا جميعا، لأن “الله قدمه كفاره بواسطه دمه بالايمان” كان موسي شقيقا لإسرائيل، ومع ذلك لم يكن قادرا أن يفتديه إذن كيف سيتم فداء أي انسان عادي؟من أجل ذلك تعلن الجمله الواحده ” لايستطيع اخ ان يفدي “، والأخري مع اهميه تضيف باستفهام “هل سيفدي الانسان ؟ لم يحرر موسي شعبه من الخطيه لكنه التمس من الله الإعفاء من العقوبه بسبب الخطيه. ومع ذلك لم يكن قادرا ان يعطي فديته الخاصه عندما كان في الخطيه ……في الواقع، مالذي يمكن أن يجده الإنسان عظيما بما فيه الكفايه لكي يعطية لاجل فديه نفسه ؟ لكن وجد شئ واحد مستحق قدر كل البشر معا. هذا قد أعطي لأجل ثمن الفدية لأجل نفوسنا، الدم المقدس والمكرم بشكل عال (الذي) لربنا يسوع المسيح ، الذي سكبه لأجل جميعنا، لذلك قد اشترينا بثمن عظيم … تحدث عن هذا الأمر البابا كيرلس السادس وكذلك البابا شنوده الثالث
-
عظة تشرح أن الله ليس سبب الشر للقديس باسيليوس الكبير
يقول القديس باسيليوس الكبير في هذه العظة : نحن ندعو ماهو متعب ومؤلم لإدراكنا الحسي شر ، (مثل) مرض جسدي ، وضربات للجسد ، ونقص ضروريات ، وعار ، ونكسات مالية ، وفقدان ممتلكات – كل من هذه (الأشياء) يجلب إلينا من قبل السيد الحكيم والصالح لفائدتنا. لأن الثروة تؤخذ من أولئك الذين استخدموها بطريقة سيئة، وهكذا يتم تدمير أداة الظلم . هو (الله) يرسل مرضآ لأولئك الذين يكون أكثر ربحآ لهم أن يكون لديهم أعضائهم مقيدة من أن تتحرك بدون عأئق نحو فعل الخطية. الموت يجلب إلي أولئك الذين اكتمل وقت حياتهم ؛ من البدء حكم الله العادل قد عين هذا لكل شخص، كما أنه يتنبأ قبل فترة طويلة بما هو مفيد لكل واحد منا. المجاعات و الجفاف والفيضانات هي بطريقة معينة ضربات عامه للمدن والأمم ، تعاقب فيض الشر.