Recommended Books
-
(الرسالة المائة والستون (إلى ديودوروس) للقديس باسيليوس الكبير (عن عدم زواج الأرمل من أخت الزوجة أو الأرملة) من أخي الزوج)
يقول القديس باسيليوس: “أول كل شي إذن – النقطه ذات الأهميه القصوي في تلك الأمور -أنه هناك عرف بيننا الذي يمكن أن نقدمه والذي لديه قوه الشريعة بسبب أن القواعد قد سلمت إلينا بواسطة أناس قديسين .هذا العرف هو كما يلي: إذا هزم أحد في اي وقت برذيله النجاسه وسقط في اتحاد (زواج) غير شرعي مع أختين فهذا لايعتبر زواجا، وباختصار لايتم السماح لهما بالانضمام إلي عضوية الكنيسة قبل أن ينفصلا عن بعضهما البعض “…وهذا ماقرره المجمع المقدس برئاسه البابا شنوده الثالث حيث منع المجمع المقدس لكنيستنا القبطيه الأرثوذكسية الزواج من أخت الزوجة وكذلك زوج من امرأه الاخ وكذلك بالنسبة للمرأه لايجوز أن تتزوج بشقيق زوجها وكذلك زوج أختها ؛وهذا نجده في ملحق رقم (٩) في ١٩٩٣/٦/٥ م
-
(دوام بتولية مريم الطوباوية (أطروحة القديس جيروم ضد هلفيديوس
تعتبر هذه الأطروحة هي الأولي بالاتينية التى تختص بالعلم المريمي “Mariology”. ونظرأ للأهمية الكبيرة لهذه الأطروحة لما تعود به علي كنيسة الله بالنفع الكثير ؛ كانت الحاجه إلي ترجمتها للعربية، لذلك أسر أن أقدمها لك عزيزي القارئ كرحله شيقة نتعرف من خلالها علي فكر القديس جيروم وأسلوبة ومنهجه البحثي في إثبات دوام بتوليه العذراء ؛ الرب قادر أن يستخدم هذه الأطروحة لمجد اسمه القدوس ومنفعة كنيسته المقدسة من الأن وإلي الأبد آمين … والجدير بالذكر أن أكثر من استشهد بكلام القديس جيروم في الرد علي المهاجمين الجدد لدوام بتولية مريم العذراء هو قداسه البابا شنوده الثالث.
-
(رسالة القديس البابا ديوسقوروس الأول بخصوص إدانة الراهب هيلياس (الذي يعتنق أفكار أوريجانوس العرطوقية
يقول القديس البابا ديوسقوروس محذرا من الراهب (هيلياس) المحروم الذي أخطأ واعتنق أفكار أوريجانوس: “ولا يسمح لأي شخص بين أولئك الذين يعيشون فيه أن يتحدث إليه أو أن يتواصل معه، أو من ناحية أخرى للسماح له بالتواصل معهم، ولا ينبغي لهم أن يتزاملوا معه على الإطلاق لتدمير الدير وممتلكاته. ومن وجد مرتبطا به، فليطرد من الأماكن المقدسة، القول انطبق عليه “مع الطاهر تكون طاهرا، سوف تتجنب الخطية معه الذي يتجنب الخطية، وسوف تخطئ معه الذى يخطئ”، وأكثر من ذلك “فإن الكلمات الشريرة (الردية) تفسد القلوب الجيدة”. هذه إذن معا مع كل اولئك الذين يرغبون في أن يكونوا ذوي عقل واحد معنا، يجب أن يكونوا صارمين فيما يتعلق ب هيلياس، ودعوا المذكرات التي قد صدرت بشأنه أن تواضع في تلك الكنيسة. لكن بما أنني قد سمعت من ناحية أخرى أن هناك كتب وأطروحات عديدة للآفة المسماة أوريجانوس وهراطقة آخرين في ذلك الدير وفي المعبد السابق لأخميم وفي مكان آخر، فلتسعوا نيافتكم وراءهم بعناية”. من الرسالة الثانية: مذكرة إلى الأساقفة الأتقياء سابينوس، جيناديوس، وهيرموجينيس بخصوص توضيح أسباب حرم الراهب هيلياس الذى له نفس أفكار أوريجانوس الهرطوقية.
-
اطروحه حول نص (لوقا22:10. متى27:11) للقديس أثناسيوس الرسولي ضد الآريوسيين
يقول القديس أثناسيوس الرسولي في وقت خلق كل الأشياء، خلقتهم تألفت بأمر مثل “لتنبت (الأرض)” “ليكن” (تك١: ١١،٣)، لكن عند التجديد كان من المناسب أن كل الأشياء يجب أن “تدفع” إليه، من أجل أنه يمكن أن يصير إنسانا، وكل الأشياء تتجدد فيه. لأن الإنسان كائن فيه، تم إحياؤه لأنه لأجل هذا كان السبب في أن الكلمة كان متحدا بالإنسان، أي حتى يمكن ألا تسود اللعنة بعد ضد الإنسان. هذا هو السبب في أنهم يسجلون الالتماس المقدم (لله) نيابة عن الجنس البشري، في المزمور الحادي والسبعين: “اَلَّلهُمَّ، أَعْطِ أَحْكَامَكَ لِلْمَلِكِ، وَبِرَّكَ لابْنِ الْمَلِكِ” (مز٧٢: ١): (سائلا) أن يتم دفع حكم الموت الذي علق علينا للابن علي حد سواء، وحتى يمكن إذن، بواسطة الموت (أي موته) لأجلنا، يبطلع لأجلنا في نفسه. هذا ما كان (هو) يشير إليه، قائلا نفسه، في المزمور السابع والثمانين: “عَلَيَّ اسْتَقَرَّ غَضَبُكَ” (مز٨٨: ٧). لأنه تحمل الغضب الذي وضع علينا، كما أيضا يقول في (المزمور) المائة والسابع والثلاثين: يارب، أنت تنتقم لأجلي” (مز١٣٨: ٨، الترجمة السبعينية).
-
الرسائل من 1-27 للقديس كبريانوس أسقف قرطاجة
هذا الكتاب بأي مدائح إذا يجب أن أثني عليكم، أيها الإخوة الأقصي شجاعة؟ بأي تعبير ثناء يجب أن أمجد قوة قلوبكم ومثابرة إيمانكم ؟أنتم قد تحملتم، حتي إلي إكمال المجد ؛أصعب استجوابات ؛ أنتم لم تستسلموا إلي العذابات، لكن بالحري استسلمت العذابات لكم. نهاية الأحزان التي لم تعطيها العذابات ، قد أعطتها الأكاليل. مكان الجزار استمر لوقت من الأجل ذلك ، لالكي يحبط إيمانكم الباقي ، لكن لكي يرسل رجال الله بأكثر سرعة إلي الرب. حشد أولئك الحاضرين ، المعجبين بالمعركة السماوية والروحية التي لله ، معركة المسيح، رأوا أن خدامه وقفوا بصوت حر ،ذهن نقي ، بسالة موحي بها إلهيآ، متجردين بالفعل من الأسلحة العالمية، بل مؤمنين، مسلحين بأسلحة الإيمان . لقد وقف المعذبون أشجع من المعذبين ؛ والأطراف المضروبة والمجروحة قهرت المسامير التي تدق والتي تمزق الجلد القاسي المتكرر طويلآ لم يكن ستطيع أن يتغلب علي الإيمان غير المغلوب ، رغم أنه مع تمزق هيكل أعضائهم الداخلية، فليس بعد أعضاء ، بل جروح (التي ل) خدام الله هي التي عذبت . الدماء التي يمكن أن تطفئ حريق الاضطهاد، التي يمكن أن تعدي لهيب ونيران الجحيم بدم مجيد. كانت تسيل (الرسالة العاشرة -للقديس كبريانوس أسقف قرطاجة).
-
الرسالة الثامنة والثلاثون (إلى القديس غريغوريوس أسقف نيصص) للقديس باسيليوس الكبير (بشأن “الفرق بين الجوهر والأقنوم”)
في هذه الرسالة أزال القديس باسيليوس – الذي يعتبر أحد آهم الآباء الذين كتبوا باليونانيه _ كل التباس في المعني وأكد علي تمايز المعني بين [الجوهر] و[الأقنوم] ، فقد كان هناك قبل ذلك خلط عند بعض الآباء الاتين حيث رأوا أن الكلمه البونانيه {هيبوستاسيس υποστασιδ} التي تعني [أقنوما]مرادفه للكلمه اليونانية [أوسيا ουσία] ومعناها [جوهر ]، فقد كتبوا ضد الآباء اليونانيين الذين قالوا :إنه يوجد (ثلاثة أقانيم τρείδ ύποστασειδ) فهم قد اعتبروا أن هذه العبارة تعني (ثلاثه جواهر ) وليس(ثلاثه أقانيم )…. تحدث بالتفاصيل المتنيح البابا شنوده الثالث في محاضرتين بعنوام (التثليث والتوحيد) بتاريخ ١٨،١١ من نوفمبر ١٩٩٧م عن الفرق بين الجوهر والأقنوم.
-
الرسالة الحادية والثمانون (إلى رهبان الإسقيط) للقديس كيرلس الإسكندرى (ضد القائلين إنه لا توجد قيامة أجساد) وأيضاً (أولئك الذين يعترضون على إدانة تعاليم أوريجانوس)
يقول القديس كيرلس الكبير الشهير بعمود الدين في هذه الرساله: “مثل هذه العقيده الشريرة (إنكار قيامة الأجساد) هي من جنون أوريجانوس، التي استنكرها آباؤنا وحرموها في العلن كمشوهة للحقيقه. لم يفكر كمسيحي، لكنه طاف بعشوائيه لانه اتبع هراء الوثنيين. بداية خطأه حدث من قوله إن نفوسنا موجودة في وقت سابق عن آجسادنا، وحملت من القداسة الي رغبات شريرة ، وثارت علي الله وبسبب هذا الذنب ادانهم وجسدهم، وهم في الجسد كما في السجن”. تحدث البابا شنوده في محاضرة عن سيرة العلامة أوريجانوس وكتاباته ، وذكر هذا الحطأ أيضا قائلأ: لقد نادي العلامه أوريجانوس بالوجود السابق للروح وهذة من الاتهامات الأولي الموجهة ضده واخذها من أفلاطون، حيث قال أفلاطون: ” لقد كانت الأرواح موجودة في عالم المثل ثم نزلت إلي الأجساد “. (البابا شنوده الثالث:محاضره في الكليه الإكليريكية بتاريخ ٥ يونيو ١٩٩٦م).
-
الرسالة الدورية للقديس أثناسيوس
يكتب القديس أثناسيوس الرسولي شارحآ ما أصاب كنيسة الإسكندرية من شدائد علي يد الآريوسيين وعلي رأسهم غريغوريوس الكبادوكي بمساعدة فيلا جريوس حاكم مصر وقد استعانوا بالوثنيين واليهود فيقول:”فيلاجريوس ، الذي كان لفترة طويلةٍ مضطهداً للكنيسة وعذاراها, وهو الاَن حاكم مصر,مرتد بالفعل, ومواطن زميل لغريغوريوس, رجل أيضاً ليس لدية شخصية محترمة, وعلاوة علي ذلك مدعم بواسطة يوسابيوس وزملائة, وبالتالي فهو مملوء حماسة ضد الكنيسة؛هذا الشخص؛…نجح في الحصول علي الحشد الوثني؛مع اليهود والأشخاص غير المنضبطين ,وبعد أن ثارت أهواؤهم,أرسلهم في جماعة بالسيوف والعصي إلي الكنائس لمهاجمة الشعب. ماتلا هذا ليس من السهل وصفة بأي وسيلة: بالفعل إنه ليس من الممكن أن يوضع أمامك تصوير دقيق للظروف, ولا حتي يمكن لأحد سرد جزء صغير منهم دون دموع ورثاء. هل أعمال مثل هذه قد صارت أبداَ موضوعات تراجيدية (مأسوية)بين القدماء؟ أو حدث أبداً نفس الشيء من قبل في زمن الاضطهاد أو الحرب؟…لأن العذاري القديسات وغير الدنسات كن قد تجردن عاريات, وعانين من المعاملة التي لا يجب أن تسمي؛ ولوقاومن, لأصبحن في خطر علي حياتهن. كان الرهبان يداسون تحت الأقدام ويهلكون (يموتون), البعض منهم يقذفون بتهور؛ اَخرون تم تدميرهم بسيوف وعصي؛ اَخرون جرحوا وضربوا… كانوا يحرقون كتب الأسفار المقدسة التي وجدوها في الكنيسة”.
-
القديس البطريرك ساويرس الأنطاكى الرسالة 53 إلى قيصرية التي من النبلاء
يقول القديس ساويرس أنتي تتصرفين بشكل صحيح وكما يليق بامرأه تعتنق الدين(الإيمان)في طلب كل شئ بدون خجل ؛ الأن هناك شيئأ واحدأ فقط الذي يجلب الخزي(الخجل) لو أننا من خلال الخطية ندخل في صراع(تعارض)مع وصايا الله، ونقع تحت حكم الغضب الإلهي .من أجل ذلك أنا أعلم أن المرأه التي لديها تدفق معتاد للدم (الحيض)يجب ان لا تشترك في الشركه الإلهيه(الإفخارستيا )حتي يتوقف إتيان الدماء. علي نفس المبدأ (القانون)، أيضا في حاله المراه التي أقامت علاقة مضجع عفيفة مع زوج شرعي ، فبعد ذات العلاقة(بين المرأه وزوجها)، فهذا لايتفق مع(ليس بحسب)الدين (الأيمان) أنها يجب لمده يوم واحد أن تستقبل طعام الأكثر سريه(الإفخارستيا): لأن هذه الأمور تزيد مخالفة الرجال ووضوح الرؤيه فيما يتعلق بممارسة الدين وعباده الله…
-
القديس كبريانوس أسقف قرطاجنة الرسائل السبعون والحادية والسبعون والثانية والسبعون (حول معمودية الهراطقة والمنشقين وسبب رفضها)
يقول القديس كبريانوس (أسقف قرطاجنة) وآخرون إلي ستيفانوس أخيهم ، تحية. لتسوية أمور معينة والتحقيق فيها بواسطه فحص مجمع مشترك ، اعتقدنا أنه ضروري، أيها الأخ العزيز المحبوب، أن نستدعي ونعلن عن مجمع بكثير جدا من الأساقفة مجتمعين معا؛ في هذا بالفعل تم تقديم مسائل كثيرة وفحصها. لكن كان من الضروري بشكل خاص أن اكتب اليك وأتشاور مع كرامتك وحكمتك بخصوص مسالة تتعلق بشكل كبير بالسلطان الكهنوتي وبالوحدة بالأضافه إلي كرامة الكنيسة الجامعة ،الآتية من الترتيب الذي للنظام الإلهي: بأن أولئك الذين تم صبغهم خارجا بدون الكنيسة وتلطخوا بلمسة ماء مدنس بين الهراطقة والمنشقين، عندما يأتون إلينا والي الكنيسه التي هي واحدة، يجب ان يعتمدوا لأنه ليس كافيا أن نضع الأيدي عليهم لينالوا الروح القدس مالم ينالوا أيضا معمودية الكنيسة (رساله ٧٢) الجدير بالذكر أن قداسة البابا شنوده الثالث في محاضرة له عن القديس كبريانوس قد تكلم عن تعاليم القديس كبريانوس ورفضه لمعمودية الهراطقة والمنشقين.
-
القديس كبريانوس أسقف قرطاجنة الرسالة الثالثة والسبعون (رفض معمودية الهراطقة والمنشقين)
يقول القديس كبريانوس(أسقف قرطاجنه ) لكن بيننا لايوجد شئ جديد أو مفاجئ لنا لنعتقد أن الذين يأتون من الهراطقه إلي الكنيسة يجب أن يعتمدوا ، بما أن السنوات بالفعل كثيرة والوقت طويل الذي منه ،تحت(رئاسه)”أغريبينوس ” رجل الذكري السعيدة، قرر الكثير من الأساقفة المجتمعين معا هذا ، ومنذ ذلك اليوم فصاعدا إلي هذا (اليوم)، فإن عدة آلاف من الهراطقة في مقاطعاتنا، متحولين إلي الكنيسة ،لم يرفضوا بازدراء أو يؤجلوا بل يعتنقوها (أي المعمودية) بإدراك وحريه، حتي يمكنهم أن يربحوا نعمه الينبوع المعطي الحياه والمعموديه المخلصة. لأنه ليس من الصعب علي المعلم أن يجعل الأمور الحقيقية والمشروعة معروفة للذي، بعد اكتشاف الهرطقه المنحرفة والحقيقة الكنسية، يأتي لأجل هذا (الأمر) حتي يمكنه أن يتعلم، يتعلم لأجل ذلك لكي يمكنه أن يحيا. دعونا لانعطي للهراطقه غباء دعمنا واتفاقنا وهم سيتبعون الحق علي الفور وبحريه الجدير بالذكر أن قداسه البابا شنوده الثالث في محاضرة له عن القديس كبريانوس قد تكلم عن تعاليم القديس كبريانوس ورفضه لمعمودية الهراطقة والمنشقين
-
القديس كبريانوس أسقف قرطاجنة الرسالة الرابعة والستون إلى فيدوس (بخصوص قبول كاهن ساقط، كذلك معمودية الأطفال)
لقد جاءت هذه الرسالة لتحمل توضيحات لبعض الأمور من جانب القديس كبريانوس؛ حيث قد أرسل ةالقديس كبريانوس هذه الرسالة للأسقف فيدوس ليخبره بأنه كان هناك مجمع، وحضره ستة وستون من أساقفة أفريقيا لمناقشة عدة أمور منها تسرع الأسقف ثيرابيوس الذي قام بإعادة القس الساقط فيكتور الذي سقط أثناء الاضطهادات، حيث قد قبل الأسقف ثيرابيوس القس الساقط في شركة الكنيسة. وقد جاء قبول الأسقف للقس الساقط في وقت غير كافٍ؛ إذا لم تنتهِ المدةُ المقررةُ لتقديم التوبة، حيث توجد قوانين في القرون الأولى خاصة بالذين سقطوا أثناء الاضطهادات ثم بعد ذلك عادوا للكنيسة كرةً أخرى نادمين على هذا العمل المُشين، وقد كانت هذه القوانين مُقسَّمةً بحسب الرتب والدرجات، حيث إنها تختلف من شخص لأخر؛ أي تختلف من شخص ينتمى للإكليروس أو شخص علماني، فهذه الرسالة التي نحن بصددها هي بمثابة ردًّ على رسالة كان قد بعثها الأسقف فيدوس للقديس كبريانوس حيث قد أخبره فيها عن قبول ثيرابيوس الأسقف للقس فيكتور الساقط في شركة الكنيسة”.
-
القديس كيرلس أسقف أورشليم عظة عن المفلوج
يقول القديس كيرلس أسقف أورشليم رجل طريح الفراش مثقل بمرض مؤلم؛ لأن الحمل التقيل للخطايا الذي للمفلوج أدى إلى تفاقم (زاد من حدة) عذاب المرض الطويل الأمد (منذ فترة طويلة). سؤال موجه إلى المريض (المعاني) ألمح إليه عن حاجته: “أتريد أن تبرأ” لا كلمة أكثر؛ تركه مع السؤال غير الشامل. لأن السؤال كان غامضا؛ كان ذلك لأنه كان مريضا ليس فقط في الجسد بل في النفس أيضا (قارن بقوله اللاحق: “ها أنت قد برئت، فلا تخطئ أيضا، لئلا يكون لك أشر”) بأنه سأله: “أتريد أن تبرأ؟” أي قوة قديرة متضمنة في الطبيب، التي تجعل الراحة تعتمد فقط على استعداد (رغبة) المريض! إنها بسبب أن الخلاص هو من الإيمان بأنه سأل “أتريد أن تبرأ؟” حتى إن “نعم” التي له يمكن أن تعطي يسوع إشارته. “أتريد؟” هذه هي كلمة يسوع فقط؛ لا تخص (تنتمي إلى) أطباء الذين يشفون الجسد. لأن أولئك الذين يعالجون الأمراض الجسدية لا يمكنهم أن يقولوا لأي ولكل مريض: “أتريد أن تبرأ؟” لكن يسوع يمنح الإرادة (الرغبة)، يقبل الإيمان، ويمنح العطية بحرية.
-
القديس هيلاري أسقف بواتيه عظة على مزمور 53 (نسخة سبعينية) مزمور 54 (الأصل العبري)
يقول القديس هيلاري أسقف بواتييه إنه كان من هذه اللعنة أن ربنا يسوع المسيح افتدانا (منها) ،فعندما، كما يقول الرسول: “المسيح افتدانا من لعنة الناموس، اذا صار لعنه لأجلنا، لانه مكتوب: “ملعون كل من علق علي خشبه” وهكذا قدم (المسيح) نفسه للموت الذي للملعون حتي يمكنه أن يكسر لعنه الناموس ، مقدما نفسه طواعية ضحية لله الآب، من أجل انه عن طريق ضحية طواعية، يمكن إزالة اللعنة التي رافقت عدم الاستقرار الضحية المنتظمة. الآن عن ذكر هذه الذبيحة جاءت في مقطع آخر من المزامير ” “ذبيحة وقربانا لم ترد ولكن هيأت لي جسدا “أي بواسطة القربان لله الآب الذي(أي الآب)رفض الذبائح القانونية، التقدمة المقبولة للجسد الذي ناله (أي الابن الكلمة). التقدمة التي يتكلم عنها هكذا الرسول المقدس :”لأنه فعل هذا مرة واحدة، إذا قدم نفسه”. ضامنا خلاصا كاملا للجنس البشري بواسطة تقديم هذه الضحية المقدسة والكاملة.
-
بيان الايمان للقديس أثناسيوس الرسولي
يقول القديس أثناسيوس الرسولي نؤمن بإله واحد غير مولود، آب قادر على كل شيء، صانع (خالق) كل الأشياء مرئية وغير مرئية كليهما معا، الذي له وجوده من ذاته. و(نؤمن) بكلمة واحد مولود وحيد، الحكمة، الابن، المولود من الآب دون بداية وأبديا؛ كلمة ليس منطوقا ولا عقليا، ولا دفق من الكمال، ولا تقسيم للجوهر غير القابل للألم، ولا انبعاث؛ لكن ابن تام على نحو جازم، حي، قوي (عب٤: ١٢)، الصورة الحقيقية للآب، مساو في الكرامة والمجد. لهذا يقول: “هي آرادة الآب، بأنه كما يكرمون الآب، هكذا يمكن أن يكرموا الابن أيضا” (يو٥: ٢٣): إله حق من إله حق، كما يقول يوحنا في رسائله العامة: “وَنَحْنُ فِي الْحَقِّ فِي ابْنِهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ. هذَا هُوَ الإِلهُ الْحَقُّ وَالْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ” (١يو٥: ٢٠): القادر على كل شيء من القادر علي كل شيء. لأن كل الأشياء التي يحكمها ويتسلط عليها الآب، بالمثل يحكمها ويتسلط عليها الابن: الكل من الكل، كونه مثل الآب كما يقول الرب: “اَلَّذِي رَآنِي فَقَدْ رَأَى الآبَ” (يو١٤: ٩).
-
صعود المسيح رفعة الإنسان للقديس يوحنا ذهبي الفم
يقول القديس يوحنا ذهبي الفم في هذه العظة: ” لكن بأي وسيلة جعل نفسه وسيطا؟ بحمله هو نفسه العقوبه التي يجب أن يوقعها الآب علينا؛ مخضعا ذاته للتأديبات المحتومة علينا (المرسومة ضدنا )، وإلي الذل الذي ألحق بواسطتنا أيضا. هل تريد أن تتعلم كيف احتمل كلا من هذين ؟يقول الرسول :”ألمسيح افتدانا من لعنة الناموس، إذا صار لعنة لأجلنا”. أنت قد رأيت بأي طريقة حمل علي نفسه العقوبة المرسومة من أعلي. انظر أيضا كيف احتمل الذل الذي ألحق بواسطة البشر:” تغييرات معيريك وقعت علي “. هل تدرك بأي طريقة وضع نهاية للعداوة، وكيف جعله الذي كان عدوا صديقا،مرضيا عند الله؛لكن ليس قبل أن يدفع بالكامل كل الدين ويتمم كل ماكان يجب أن يتم ويعاني ؟ والدليل علي كل هذه الأشياء الصالحة هو احتفال (عيد) هذا اليوم . لأنه كما أخذ علي نفسه باكورة طبيعتنا، هكذا بالمثل رفعها إلي الله… هكذا فعل المسيح، الذي بواسطة جسده الواحد، وهذه الباكورة، قد جعل أن يصير الجنس البشري كله مباركا”
-
عظة 19 إلى النهاية..مزمور لبنى قورح عن ازدهار الأشرار للقديس باسيليوس الكبير
يقول القديس باسيليوس الكبير: لا تطلب أخاك لأجل فدائك، بل له الذي يفوق طبيعتك، ليس مجرد إنسان، بل الإله المتأنس يسوع المسيح، والذي وحده قادر أن يعطي كفاره لله عنا جميعا، لأن “الله قدمه كفاره بواسطه دمه بالايمان” كان موسي شقيقا لإسرائيل، ومع ذلك لم يكن قادرا أن يفتديه إذن كيف سيتم فداء أي انسان عادي؟من أجل ذلك تعلن الجمله الواحده ” لايستطيع اخ ان يفدي “، والأخري مع اهميه تضيف باستفهام “هل سيفدي الانسان ؟ لم يحرر موسي شعبه من الخطيه لكنه التمس من الله الإعفاء من العقوبه بسبب الخطيه. ومع ذلك لم يكن قادرا ان يعطي فديته الخاصه عندما كان في الخطيه ……في الواقع، مالذي يمكن أن يجده الإنسان عظيما بما فيه الكفايه لكي يعطية لاجل فديه نفسه ؟ لكن وجد شئ واحد مستحق قدر كل البشر معا. هذا قد أعطي لأجل ثمن الفدية لأجل نفوسنا، الدم المقدس والمكرم بشكل عال (الذي) لربنا يسوع المسيح ، الذي سكبه لأجل جميعنا، لذلك قد اشترينا بثمن عظيم … تحدث عن هذا الأمر البابا كيرلس السادس وكذلك البابا شنوده الثالث
-
عظة تشرح أن الله ليس سبب الشر للقديس باسيليوس الكبير
يقول القديس باسيليوس الكبير في هذه العظة : نحن ندعو ماهو متعب ومؤلم لإدراكنا الحسي شر ، (مثل) مرض جسدي ، وضربات للجسد ، ونقص ضروريات ، وعار ، ونكسات مالية ، وفقدان ممتلكات – كل من هذه (الأشياء) يجلب إلينا من قبل السيد الحكيم والصالح لفائدتنا. لأن الثروة تؤخذ من أولئك الذين استخدموها بطريقة سيئة، وهكذا يتم تدمير أداة الظلم . هو (الله) يرسل مرضآ لأولئك الذين يكون أكثر ربحآ لهم أن يكون لديهم أعضائهم مقيدة من أن تتحرك بدون عأئق نحو فعل الخطية. الموت يجلب إلي أولئك الذين اكتمل وقت حياتهم ؛ من البدء حكم الله العادل قد عين هذا لكل شخص، كما أنه يتنبأ قبل فترة طويلة بما هو مفيد لكل واحد منا. المجاعات و الجفاف والفيضانات هي بطريقة معينة ضربات عامه للمدن والأمم ، تعاقب فيض الشر.