• الدير الأبيض

    هذا الكتاب لقد تناولت فيه بنعمة الله سيرة القديس العظيم الأنبا شنوده رئيس المتوحدين وأبنائة الروحيين ورؤساء الدير الأبيض عبر العصور المختلفة وتاريخ بناء الدير الأبيض ودير أتريبس وباقة من مخطوطات الدير الأبيض ، فسيرة القديس العظيم الأنبا شنودة رئيس المتوحدين مملؤة بالعجائب والمعجزات سواء في حياتة الشخصية أو الرهبانية. عاش الأنبا شنودة في برية جبل أدريبة كأصغر راهب في التاريخ الرهباني علي مدي العصور ، وكأصغر راهب في التاريخ الرهباني يلبس الأسكيم الكبير الذي باركة الله بذاتة وطلب من الأنبا بيجول خاله بناء علي رؤية سماوية أن يلبسه إياة. حيث أسس نظامآ رهبانيآ قويآ أشد وأقوي من نظام القديس الأنبا باخوميوس أب الشركة. وكان عالمآ خبيرآباللغة اليونانية والقبطية الصعيدية لذا أطلق علية عميد الأدب القبطي. وهكذا جاهد القديس سنين طويلة ، الجهاد الحسن وأكمل السعي في هدوء ووداعة، ثم انتقل إلي ملكوت السموات بعد أن عاش عيشة كانت محل أعجاب الملائكة وتقوية لعزائم القديسين.

    $80.00
  • دير الشهداء

    هذا الكتاب لقد أحب الشهداء السيد المسيح أكثر من كل ممتلكاتهم بل وأكثر من حياتهم نفسها ، وانطبق عليهم قول الكتاب المقدس: ” ولم يحبوا حياتهم حتي الموت”(رؤ ١٢: ١١) .ولم يكونوا فاقدي العقل أو يائسين من الحياة كما ظن البعض، كما أن محبتهم لعائلاتهم لم تمنعهم من أن يقدموا حياتهم محبة لسيد المسيح الملك الحقيقي علي نفوسهم. كل هذا فعلوة بسبب محبتهم وطاعتهم لإرادة الله. وحينما كانت محبتهم لذويهم تتعارض مع إرادة الله، نجدهم يضحون بهذا التعلق العاطفي والزمني من أجل طاعة الله (مت ١٠ :٣٧). أصبح الألم شعارآ للمجد والنصرة، حينما صار هذا الألم شركة مع الرب المتألم محب البشر. وحيث يوجد الصليب توجد المحبة، لأنه علامة الحب الذي غلب الموت وقهر الهاوية واستهان بالخزي والعار والألم. معني ذلك أن المحبة هي الحلقة التي ربطت بين السيد المسيح المصلوب وبين قلوب هؤلاء المتألمين من أجله . فإن الرب غالب الموت ووهب هؤلاء الشهداء النصرة علي الموت أيضآ.

    $32.00