الرسالة الثامنة والثلاثون (إلى القديس غريغوريوس أسقف نيصص) للقديس باسيليوس الكبير (بشأن “الفرق بين الجوهر والأقنوم”)

بواسطة (المؤلف)مينا سليمان يوسف

في هذه الرسالة أزال القديس باسيليوس – الذي يعتبر أحد آهم الآباء الذين كتبوا باليونانيه _ كل التباس في المعني وأكد علي تمايز المعني بين [الجوهر] و[الأقنوم] ، فقد كان هناك قبل ذلك خلط عند بعض الآباء الاتين حيث رأوا أن الكلمه البونانيه {هيبوستاسيس υποστασιδ} التي تعني [أقنوما]مرادفه للكلمه اليونانية [أوسيا ουσία] ومعناها [جوهر ]، فقد كتبوا ضد الآباء اليونانيين الذين قالوا :إنه يوجد (ثلاثة أقانيم τρείδ ύποστασειδ) فهم قد اعتبروا أن هذه العبارة تعني (ثلاثه جواهر ) وليس(ثلاثه أقانيم )…. تحدث بالتفاصيل المتنيح البابا شنوده الثالث في محاضرتين بعنوام (التثليث والتوحيد) بتاريخ ١٨،١١ من نوفمبر ١٩٩٧م عن الفرق بين الجوهر والأقنوم.

Customer Reviews

There are no reviews yet.

Be the first to review “الرسالة الثامنة والثلاثون (إلى القديس غريغوريوس أسقف نيصص) للقديس باسيليوس الكبير (بشأن “الفرق بين الجوهر والأقنوم”)”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *