اطروحه حول نص (لوقا22:10. متى27:11) للقديس أثناسيوس الرسولي ضد الآريوسيين

بواسطة (المؤلف)مينا سليمان يوسف

$16.00

يقول القديس أثناسيوس الرسولي في وقت خلق كل الأشياء، خلقتهم تألفت بأمر مثل “لتنبت (الأرض)” “ليكن” (تك١: ١١،٣)، لكن عند التجديد كان من المناسب أن كل الأشياء يجب أن “تدفع” إليه، من أجل أنه يمكن أن يصير إنسانا، وكل الأشياء تتجدد فيه. لأن الإنسان كائن فيه، تم إحياؤه لأنه لأجل هذا كان السبب في أن الكلمة كان متحدا بالإنسان، أي حتى يمكن ألا تسود اللعنة بعد ضد الإنسان. هذا هو السبب في أنهم يسجلون الالتماس المقدم (لله) نيابة عن الجنس البشري، في المزمور الحادي والسبعين: “اَلَّلهُمَّ، أَعْطِ أَحْكَامَكَ لِلْمَلِكِ، وَبِرَّكَ لابْنِ الْمَلِكِ” (مز٧٢: ١): (سائلا) أن يتم دفع حكم الموت الذي علق علينا للابن علي حد سواء، وحتى يمكن إذن، بواسطة الموت (أي موته) لأجلنا، يبطلع لأجلنا في نفسه. هذا ما كان (هو) يشير إليه، قائلا نفسه، في المزمور السابع والثمانين: “عَلَيَّ اسْتَقَرَّ غَضَبُكَ” (مز٨٨: ٧). لأنه تحمل الغضب الذي وضع علينا، كما أيضا يقول في (المزمور) المائة والسابع والثلاثين: يارب، أنت تنتقم لأجلي” (مز١٣٨: ٨، الترجمة السبعينية).

Customer Reviews

There are no reviews yet.

Be the first to review “اطروحه حول نص (لوقا22:10. متى27:11) للقديس أثناسيوس الرسولي ضد الآريوسيين”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *